كاشا

.المرشح الاقوي لكونه مطلق كاشا بلال حسنى خرج الفترة الماضيه من اصابة فى قطع اوتار واعصاب معصميه ، الخبثاء ارجعوا ذلك لليد الالهيه بتاعة ايليا سليمان ال دايرة على الاشرار لقطع اوتار اصابعهم فيما حاولوا من جراء فعلتهم المشينه ... كاشا ... وجود سكندى كبير فى الاعمال المرسله لمنحة المورد منهم عماد مبروك و محمد رشاد و عماد ماهر المشكله ان منحة البلازا هذا العام تثبت ان المنح تمنح لافضل السيناريوهات وليست لافضل المخرجين ، الامرالذى يعزى الى تردى الاعمال المنتجه و عدم تكافيء الفرص التى تعطى ، مما يفرز افلاما كان من الافضل ان يقوم بها مخرجين بالدرجه الاولى اكثر من فكرة تقديم سيناريو ولامؤاخذه فشيخ... كاشا ... يستعد المخرج محمد صيام لاخراج ثانى افلامه وهو عمدة من عمد الورشه الاولى ... كاشا ... دائرة من الاعجاب تحيط المخرج عماد ماهر الذى قدم فيلم عاطف وجاء يحمل جين الفيلم القصير من حيث لطشة الفكرة التى تخرج اليك طلقة واحده ، يذكر ان اغلب الافلام التى كانت تقدم قبل فيلم عاطف لا تهتم بفورمات الفيلم القصير، وان تجربة عماد ماهر على الرغم من طبيعيتها الا انها جاءت فريده واعجبت الجمهور لانها جاءت غير مدعية الزعيق او التجريب الابيض ياورد... كاشا ...نشاط غير عادى لفيج ليف نظرا لتهديدات باحتمال وجود كيانات قريبا على الساحه فى مجال الكاميرا وحجرة المونتاج المبطنه ، المضحك ان اغلب العاملين عبر حقل فيج ليف يعتبرون العمل هناك نحتا ،برغم ان وقع كلمة نحت يطلق على شيء اعظم واضل بكثير، والمقترح ان يسمونه تعبيرا جديدا اسمه سبوبه وهى ليست الاقرب توصيفيا ولاحاجه ...( فيج ليف .. ام المستقل ) ... كاشا ... ارتفاع فى سعر البيض البلدى هذا الاسبوع فى مقهى التجاريه وهندى وامبريال ... كاشا ... شوهد المخرج احمد السمرة يعبرالطريق الى الكورنيش لقضاء تمشيه صغيرة ... كاشا ...يشاع ان المصور احمد غنيمى شرب يوم الثلاثاء قبل الماضي مج ينسون .. كاشا .. عاد المخرج والسيناريست عبد الله شركس متأخرا الى البيت امس ونزل ثانية لشراء علبة سجائر ميريت وكارت شحن ، يذكر ان عبد الله انضم الى مكتبة الاسكندريه كومنتير منذ فترة وجيزة... كاشا ... استمع بالامس المخرج والمبرمج السينمائي عماد مبروك الى اغنية لفيروز وظل يردد مقاطعها ( شو بدى دور.. ع شو عم دور على فيلم غيره .. فيه ناس فى الورشه كتير... لكن بيصير ما فيه غيره .. قرار ازاله .. شو مابيتنسي .. تركت الحب اخدت الاسي .. لعل وعسي .. اترك ها الاسي .. والورشه الجايه تكون مدرسه ..) ... كاشا ... كاشا.. السينما والامور المعاشة ..

Monday, February 23, 2009

عماد مبروك : شريط خام بوذا






لقد اعدت قراءة ماكتبه كاشا القديم كثيرا وكثيرا ولم اجده مناسبا لاحد ، بدا لى كاشا القديم كما لو انه يبعث فينا الهة يونانيه قديمة حمقاء ، لم يتناول شباب السينما بل حفنة من عواجيز السينما ولا انكر اننى استفزيت حين قرأت له تدوينته عن محمد صلاح زمبوزو ، حسنا لقد اصبحت المالك الجديد لقد ناديته طويلا ان ياخذ منى هذا الحمل السخيف الطويل ، لكنه فعلها ،حتى لاننى بت اشعر اننى اكتب مثله او هو يكتب مثلى .

لكنه كان ملائكيا لزجا فى تصرفه وفى تصرفكم انتم ايضا معه ، لقد هاجمتوه بينما كان يقصد شيئا نبيلا ، كان يصنع تاريخا من شيء صغير ، الاسوأ اننى كنت مارا بينكم قريبا ووجدتكم ليس لكم حديث غيره ، وخير دليلي اننى ارى عداد الزيارات يزداد يوما بعد يوم

الفين وخمسمائة زائر فى اسبوعين

حسنا لقد اختار طريقا اعوجا لكى يتحدث عنكم فيما بعد، حتى لانكم غضبتم اما لانه لم يتبع طريقته فى تدوينة زمبوزو فى ذكر الاشياء كلها، مثلما تقول ساعدت انعام سالوسه سعاد حسنى على القراءة و الكتابه ،يمكنك القول كذلك على زمبوزو دون حرج ، انت تتحدث بشيئ ما عن تكوينه فلماذا الغضب ، ولاننى وجدت ان كاشا القديم اتبع طريقة اخرى فيما بعد مع رشاد وبلال وزهيري ، طريقه هادئه لزجه ، لماذا لايذكر عن اخبارهم وعن الكلام الدائر حولهم ، اتريدون ان تصبحوا مثل جماعة المسرح المعوق ذهنيا ، انهم يتحدثون يوما بعد يوم عن بعضهم بانهم غير مؤمنين تماما ببعضهم انسانيا او فنيا ، اذا مهلا، دعونا نتحدث هنا عن صناعة تاريخنا اللحظى كما يحلو لكاشا القديم ان يتحدث ، دعونا نصنعه

سويا ولاندع لكاشا القديم او الجديد مجالا للحديث الا ووضعنا الى جوار حائطه دبوسا صغيرا معلق عليه اعترافا جميلا او قميئا مما تفيض به ارواحنا المهلهله ، دبوسا صغيرا بورقه صفراء زعفراني مثل التى فى فيلم تلاته لهيثم يحي فى الورشه


دعونا نصنع التاريخ سويا

الى كل الذين يحلمون بسينما ديجتالتية

الى كل الذين ينامون وفى جيوبهم حبات السكر وشرائط الاتش دى

اليكم

نصنع التاريخ


يقول كاشا القديم فى تدوينته عن عماد مبروك انه الها صغيرا بوزيا يملأ بطنه بالفستق، وتقفز الاطفال السينمائيون فوق كتفه ويهلهلون ،عماد بوزا الكلبوظه اهو عماد بوزا الكلبوزا اهو ،، وانه فى فيلمه الاخير القصير لون الحياه كان ك الفيللنى ابن الايه، حين استعان بزوجته معه فى الفيلم ،احيه، اهذا حديث بالله عليكم ، فللينى ولاتغدينى يا معلم يا ابن الاحبه، يا كاشا القديم با ابن القديمة


ساكتب اناهذه التدوينة على ان نمررها سويا الى بعض نتشارك التاريخ










عماد مبروك

افلام كثيرة متتاليه لم نشاهدها بل شعرنا بوجودها الخاطف ، فيلمه الاول منذ التاسعه كان اكثر من مشروع قومى سكندرى انها اولى او من اوائل التجارب السكندريه قبل ان يقولوا يا جيزويت قوم واعمل سينما ، طبعا ليس قبل انشاء الجيزيوت لكنه قبل هوجة سينمائيه الورش المتتاليه

استطاع ان يقنع عمرو عافيه بالتمثيل فى فيلمه التسجيلى وتحدث بنبره هادئه عن قصائد كفافيس دون ان يتطرق لميوله او حياته بالتفصيل والتى كانت مثيره، بل كان عن فصول قصيرة عنه وقد كان جيد منه ، تبعه فيلم الورشة الاولى للسينما بالجيزويت ، والذى بسبب الشعبيه المفتعله والحريميه والدينيه التى احاطت بفيلم هديل نظمى الاسانسير ، جعلت حضوره ضعيفا خارج الاسكندريه ،وقد تسبب ذلك فى احباط الكثيرون وقتها فكانوا يروا انه فيلم عاديا بل اقل من العادي ، وقالوا الكثير عن حجاب الفيلم الذى اخذه للاعلام وعن حريمية حضوره ،والتى جعلته مشهورا وطاغيا وقت ذاك .

كان فيلم الميت مش هيزعل لعماد مبروك رغم بساطته وجماله، واكتشافه لمهنة منسق المناظر التى لم تكن موجوده قبله او مع زملاءه فى نفس العام بالاسكندريه ، وكان معه طاقم هائل اختار اصدقائه وعملوا معا بروح جعلت الحوار البسيط الذى صنعه توسي شيئا حقيقيا وفنا للشوارع ،ان يأتى احد غير ملم بالحوار ويصنعه بهذه الحميميه اللغويه ، ثم ان عماد اقدم على فعلا جميلا حين استعان بطاقم من عمال مقهى التجاريه بجانب ممثلين مثل يوسف عبد الحميد او الهجرسي ،والطفل ممدوح الذى يبيع المناديل فى المقهى ، كان حضورهم طاغيا وجذابا حيث لانك تشعر وكأنك تلمس قطعه من واقعك الخرافى العادى والحلمى ، وقد كان عماد مبروك ذكيا فى ذلك وبسيطا ، يذكر عنه انه انعت فيلم احمد نبيل تباعد، مثلما جال فى نفسه نوعية فيلم محمد صيام او اسلام كمال، نعت فيلم احمد نبيل بانه كاذب ،كاذب فى احساسه حيث يصور نبيل اسره متوسطه تتناول الرنجه والسردين بشيئا من موسيقا اوبرالى ايطاليه النكهه، كان حتى اختياره لسلك الموضوع بالنسبه لعماد مبروك كاذبا ، وبرغم نشوء الحس البسيط لدى عماد وتتطوره فانك لا تجده مثل صاحب الكنبه الحمرابلال حسنى زاعقا فى سلوكه السينمائي حين قام بتقديم فيلم عن والدته، ذكرياته الاليمة معها ، فانك تجد عماد فى محاوله منه لوضع لوحه سينمائيه بطاطا وسخنه



كان رقيقا اكثر فى تصوراته عن اللعب بفكرة الموت ، لعب طفل صغير يتورط بلذاذه فى ربط دراجه فى نعش سيقوم الان من امام المسجد ،فيأخذه المصلين وهو يمثل انه يركب الدراجه خلف النعش المربوط بها ، لانهم لم يجدوا مفتاح قفل العجله فى النعش ،ورغم خيالية الفكرة الا انها تذكرك بطابع ايرانى فيلمى، لكنه الان سكندرى مملح ورطب ، ورغم مااشاب الفيلم من حيث السيناريو الذى بدا مبتورا فى حدث مرورهم بالنعش حين يتعطلون، فيصيح فيهم الطفل ان الميت مستعجل ببراءه بالغه شوراعجيه ، الا ان سيناريو الفيلم بدا متسلسلا فى حدث قصير وبتفاصيل غير مربكه فانت تشاهد فقط نظرة سيده له من البلكونه بينما يمر الطفل وهو مربوط بالنعش وهويسوق الدراجه ، ، وكان اختياره للموسيقى جميلا حيث قام بوضع موسيقا مبهجه نهاريه ومحفزة للقفز بالمشاهد للامام، وقام كايزر بتصوير الفيلم بشكل سلس ونظرت لخبرته وقتها متدرب بورشه الا انه حقق لعماد اللعب بالضوء فى المياه المنسدله من الحنفيه فى مشهد الوضوء وفى الظل والنور عند جلوس ممودح بقرب نافذة المسجد ، ن وسوف تغفر له على الفور اللقطه التى اخذها من تحت النعش بينما يمر ، فقد ظهر لك ان النعش يرفع ببطء لاعلى لكى يمرر حركة الكاميرا تحته ، وفى النهايه كان بارعا رغم خبرته وقتها

قدم عما مبروك فيما بعد عدة افلام من بينها بنت البقال والذى يتناول سيرة ذاتيه للمثله السكندريه عارفه عبد الرسول واخر افلامه كانت لون الحياه


دايمة



عماد مبروك

مواليد 1977 الاسكندريه

بكالوريوس تجارة

منسق برامج سينمائيه

مخرج



2003 منذ التاسعه

تسجيلى قصير

الميت مش هيزعل 2005

روائي قصير

قراءة للفيديو كليب العربي المعاصر2005

تسجيلى قصير

موتزارت 250 2007

اسكندريه سيوة 2004

تسجيلى قصير

citizen foula

تسجيلى قصير

بنت البقال 2007

تسجيلى قصير

تسجيلى قصير

لون الحياه 2008

روائي قصير


Friday, February 13, 2009

بلال حسنى :بلال اوديب حسنى



المعروف ان بلال حسنى بدء مؤلفا فقد قدم مع المخرج محمد رشاد فيلميه مكسيم ومن بعيد كان اذا فيلمه الاول كمخرج ومؤلف مسار انتظاركبير، ان يأتى مبدأيا متماسكا دراميا ، حيث ان رهبه التجربه السيناريوهاتيه قد زالت منه ، الاان فيلمه قد اؤخذ عليه دراميا مواقف كثيره ، وقد يرجع ذلك الى رغبه بلال حسنى ان يظهر بفيلم يؤكد به موهبته الاخراجيه ، هذا داعى نفسي يمر به الكثيرون ، اظن انه اختار ووقع فى مشاكله السيناريوهاتيه لهذه الرغبه، التى اراد بها ان يزيل من ذهن جمهوره السكندري فكرتهم عنه ككاتب ، فقد يرجع البعض فى نظره ان قوة الفيلم كانت من جهة الكتابه

برغم البدايه الرائعه التى اقدم عليها حين عكس كادرا اوديبا لعينا البطل ،وصور لنا تاريخا مفصلا لدرفة دولاب ، تاريخا دقيقا لشخص يمرر الاحداث امام الدرفه للدرجه التى يعود بالدرفه الى كونها خشب، كونها كانت من شجره امام بلكونه لفتاه وتتسائل ترى فيما كانت تفكر وقتها.

بعد مرور المقدمه ، وظهور كادر لا ينسي للام وهى تصعد سلالم السطوح كأنها تفتح عالم سحريا للفيلم ومسيقا منفردة للكلارينت ، بدا الايقاع بعد بداية الفيلم بدا هادئا تماما ،وافلت من بلال ان يرجع ذلك الايقاع المتراخى الى بعدا تأمليا، كما ان ادارته للممثليين كانت ضعيفه، فبدا ان للدولاب حضور اقوى بكثير من ادارة بلال حسنى للممثل نصف المشهور احمد حداد ، ولن نغفل هنا ان بلال حسنى لهث خلف نجومية الممثل لتلميع فيلمه ، الامر الذى اصبح فيما بعد آفة المخرجين ، وكان اجدى به ان تكون التجربه سكندريه من النخاع ،طيب،


برغم ان مشهد الحمام كان اثيرا ، الا اننى لم اجد دافعا لبلال ان يختار حماما بهذا الضيق ليصور مشهد حسيا كهذا ،حيث كان صعبا نا يتحرك فيه بزواياه، ومنه يخرج بلال الى ذكريات الام التى تغلق عيناها لكى يغسل وجهها بالصابون فتفتح لنا عالما عن تاريخها البسيط بالمطبخ ، وعبر المطبخ والتشكيل الذى لاينسي الذى اداره بلال ، فانت تجد لاول مرة ديكورا منسق واضاءه حميميه من نافذه المنور ، وعبره يبدا مشهد طويل عن عمل صينيه السمك ، والذى راهن بلال ان ممثلته ايمان امام سوف تضع بكفيها وبكفيها فقط اداءا حسيا وقاسيا حين تضغط قلب السمكه فتنتفض اوصالها فى حاضرها وهى تستحم ، كانت نوايا جميله لكنها لم تخرج طاقه حقيقيه من الكادر ، وبرغم ذلك فقد انقذ بلال الموسيقى التى عبرت وثقلت من اداء الممثله ، كان خروجا جميلا حين صور لنا المطبخ من خارجه بينما تنهمك الام فى بكاء مستمر ، وبرغم ميلودرامية المشهد الا انك تجد جمله القليله والتى تضع بعدا تاريخيا لسيده عاشت وماتت ولم يدركها احد سوى بناءا جديا ينشئه ابنها الوحيد.

لكن رغم ذلك فلا تستطيع ان تنسي السحر المنبعث من زواياه فلكل كادر جدي كأنه يكتشف المكان من زاويه اخري ، كما حديثا دار بينه وبين الجمهور فى عرض الجيزيوت ، وقال انه كان يخطط لتصميم زاويا تبدو خجله من خلف الام او من جانبها لتضيف للفيلم احتواءا لنظرة الابن لها


فجاه كأن بلال انفصل عن الفيلم وظهر بلال حسنى جدبد يتعرف على طبيبعة الفيلم ، فتجده يطيل من مشاهده فى السطوح دون داعى كأنها تمليء طاقة الحوار الداخلى الذى كان بارعا فيه ، كما لو انه لم يكن لديه متريال بحجم ما سوف يقوله ، ، ثم ياتى صوت بلال حسنى شخصيا والذى اتى بنتائج كثيره مضاده وعجيبه ، فمرة يتورط المشاهد فى حميمية الفيلم ،فصانعه هو من يقوم بالتعليق عليه ، فتشعرعبر سينما ذاتيه انك فى قلب حدثا صادقا ومورطا ، ومرة يقولون ان اداءه كان ركيكا ومخارج الفاظه لم تكن بهذه الحميمه والصدق فى الاداء ،فافقد فيلمه مذاقا بوهارتيا ، ومرة اخرى وانا اشاهد فيلمه فى عرض بالقاهره لا يلتفت احد لصوت بلال لا من قريب او بعيد ، حيث الجمهور هناك لا يعرف من يعلق مثلما يحدث ذلك مع جمهورك القريب والعارف بك شخصيا وبمخارجك اللفظية ، عموما كان حرجا جدا ان يفعل ذلك بنفسه وكان اهون عليه ان يسعى واظنه لم يفعل ان يسعى لتلقى تدريبا على الالقاء او اشرافا على الاقل، لكنه فى الاغلب اكسب فيلمه نكهه ذاتيه صادقه.


ينتهى الفيلم بمشهد صعود للابن وهوصغير الى السطوح ليلاقى والدته ، لخص فيه معاناة طويله للبحث عن صورة والدته الاولى قبل هرمها ،


قدم الفيلم مارك لطفى كمدير للتصوير ومونتيرا والذى كان بين بين ، فمرة تجده يدير عناصره كمدير للتصوير بشكل رائع فى مشاهد المطبخ ومرة لا تشعر بوجوده فى الحمام الضيق الذى وضح للعيان مصدر الاضاءه الذى كان يضعه خلف الشباك الصغير بالحمام ،ومرة تشعر بتصميم اضائي مفتعل فى مشهد نوم البطل مع حبيبته ، بشكل يبدو كما لو انه موزع ومنكسر بفعل فاعل ، انها ميديا خشنه يا مارك التى تلعب بها ،لا يجب اعطاءها صبغه 35 ملميتريه

وكذلك الحال كومنتير فتجده كما لو انه يدير تدريبا للمونتاج ، كل جزء بالفيلم له ايقاعه وبشكل لا يمت بصله للتتابع المستمر ، فبدت مثلا بداية الفيلم ثقيله ومشاهد السطوح طويله كحشو فارغ وبداية الفيلم سريعه مورطه


لكننا نستطيع القول ان بلال حسنى كانت لديه خطه ،وقد زاغت قليلا عن عينه وهو يدير عناصره الفنيه ، لانك وبرغم قوة فكرة العمل تجده لا يهتم بمكياج او الفئه العمريه التى تنتمى لها الموظفه البطله ايمان امام، ويقال ان ميزانيات الافلام القليله تفعل اكثر من ذلك ،


ان الصبغه الاوديبيه التى اشتهر بها بلال حسنى عبر مدونته الشهيره والمنتميه للادب الداعرالكنبة الحمرا جعلت الفيلم قويا فى طاقته لكن لم ينقذ ذلك ادارته لعناصره الفنيه بشكل موظف


وبرغم هذه المشاكل الكثيره الاان الجمهور كعادة بلال احتفل بالفيلم وتورط فيه حيث كان الفيلم بعيدا مثل مكسيم ومن بعيد عن الافكار الرنانه والهوس بالتجريب

فقد كان يسعى الجمهور الى شيئا دافئا وسط كل هذا الزعيق الحنجري الممتد



دمتم

Thursday, February 12, 2009

الى كاشه الحاكم



لقد حصلت على كاشه المدونه عن طريق المفاتيح التى تركها كاشه الحاكم ، و بعد جرد شامل و دقيق للدفاتر و الملفات السريه لكاشه المدونه ، كشفنا نحن "فاعل خير" عن ثروة نقدية من التدوينات التى لم تنشر بعد و لن يكفى الدهر لنشرها تباعا ، حوت هذه التدوينات بذرة حركة نقدية تتمتع بالحرية و الصراحة و الكشف و الموضوعية و المفاجآت ، الى جانب بعض السخرية و الطيش المحبب ، و بعدت كل البعد عن القيود و الرقابة و سلبيات اخرى ،
لذا فبالأصالة عن نفسى و بالنيابة عن كل من إهتم بأمر كاشه مؤيدا و معارضا أتوجه بنداء عاجل و ملح لكاشه الحاكم ان يتواصل معى عن طريق البريد الألكترونى لكاشه المدونه حتى أتمكن من إعادة كاشه المدونه اليه فى القريب العاجل ليكمل المسيرة التى بدأها ،
و اطلب منه بشكل شخصى ان بحافظ على ممتلكاته لأن مش كل مره تسلم الجره و ولاد الحرام مخلوش لولاد الحلال حاجه



Tuesday, February 10, 2009

النهاية


اعلن انتهاء عهدى فى حكم كاشا وعلى فارس او حالمة تأتى من بعدى ان يقود كاشا ويصنع التاريخ القليل عنا



لاول شخص يدخل كاشا
هذه هى المفاتيح ليغلق المدونة او يحرقها او يكمل كما يشاء

username: cemakasha
password: mrpacon

Monday, February 9, 2009

شريف الزهيرى : علبة ألوان شريف






يعيب البعض على اللمبي بينما لم يقدم شريف الزهيري على جعل بطله يخرج من مأزقه بأن يعافر فى اتمام زواجه بحبيبته ،لان مشاكل اللمبي الماديه سوف تنتهى بحفل الزواج ، سوف يعتمد على نقطة المعازيم بالجبر ، بينما لم يخرج حازم بطل فيلم ربما يكون مغلقا على ، على ماذا ، على الخروج من صوته الداخلى ان شيئا ما مفتقدا بينه وبين حبيبته ، لم يشكك في شيء غيره ، طوال مدة عرض شخصيته ، وهو يكرر جملته بتغييرات طفيفه ، ولماذا طفيفه ، قل منعدمه ، فالبطل يبدأ يومه بالتحدث الي حبيبته انه متضايق يشعر بالملل ، ثم تقترح عليه ان يخرج للتمشيه بشوارع البلد ، يقترح ان يتقابلا فى منتصف النهار، وعبر رحله لونيه جميله ، يتتبع شريف الزهيري بعدا لونيا فى اصفر باب التاكسي مرة ،وفى ازرق غطاءباسكت القمامه مرة اخري، ثم فى برتقالية شبش فتاة صغيرة ، كان ذلك رائعا وصعبا ،ان تصطاد الوان الشارع رغم ضجر حازم ، تنتهى حبيبته من عملها ثم تخرج تبدأ جملتها المقتبسه حرفيا من حازم ، حوارا داخليا عن شيء مفتقد بينهما ، لاتدركه ، يعافر حازم فى الاتصال بها بينما هاتفها مغلقا بشده، يمر الشوارع ، يتسلق الترام ، لكنه ولطاقه زمنيه محدوده قد استنفذ لدى المشاهد عبر الفيلم ، استنفذ تأسيسه الطويل عن ملل البطل وشعوره بالافتقاد الشيئي بينه وبينها ، طيب، يمر النهار ، يعود للبيت يشرب البيره مع صديقه ، يتصل بها، تجبيه من حجرتها عبر مشهد اثير ، ولاينسي ، نظرا لطوله الذى يتضح منه ان شريف يدرك ايقاعه المتمهل بروعة ، تنظر الى الرقم المتصل فى شاشة تليفون البيت ، تغلق نور الصاله،تضيء نور حجرتها ، تتحدث اليه ، كان ذلك تمكينا جميلا لشريف لقدرته الايقاعيه بالفيلم ، وبتكثيف وضخ حركه تعبر عن اصطياد فعلا بسيطا وتبطيئه



فى حديثهم عبر التليفون يفقد شريف فجأة مشروعه ، ان تري حازم على
سريره من زاويه ميته عاديه ، والاسوأ انها نفسها زاويه حبيبته فى جلستها على السرير مدخل بسيط على ما قدمه فى زواياه السابقه ، مكان باسكت القمامه ، حركة التاكسي باصفراره على الكورنيش ، صعود شبشب برتقالى الى الرصيف ، كان ذلك الذى اختاره لتحديد لقطته بين حازم وحبيبته تحديدا عاديا ولزجا ، تزداد لزاجته بازدياد اعجابك بزواياه السابقه والتى عقد معك عزما على المضي بطريقها ، حسنا سوف يذهب البعض الى انه يغير من مستوى عيناه فى الرؤيه من الاشياء لشخوصه ، سوف اخبره بابتسامه اتصدق ما تعزم عليه

الامر اذن بينهما فى التليفون المنزلى لايعدو الا تنويها بنفس جمل الحوار السابق ان شيئا مفتقدا بينهما لايعرفاه ، تنتهى المحادثه ببروزحاد لشخصية حازم الذى عرفت عنه يوما ملونا رغم كآبته ، فهو يخبرها ببسطاه لونيه باهته فى شخصيته انه يريد ان يراها غدا وهى ترتدى الفستان الازرق الذى يحبه عليها ، تخبره بنوستالجيا باهته انها لم ترتديه منذ عام واكثر ، سوف يكون جميلا ان ارتديه ، حسنا برزت لدي الشخصيات زعانف حاضره تؤكد انهما شخصيتين عاديتين ، لانها وان كانت جملا محفوظه لدى المشاهد لا تمثل خصوصيه ،لانها ورغم ذلك عادية العاديه ، بشكل افقد المشاهد شعوره بخصوصية يومه ورؤيته لصحيانه الخاص ، تحضيره للقهوه ، طفيه بلامبالة ، طفيه للسيجاره فى فنجان قهوته وهو ينهى حديثه التليفونى الركيك
حتى الان لم يدلل شريف وكريم قنديل بناءا ولوحتى بمدخل بسيط لمكمن شخص حازم من حديثه الهاتفى وحوارها الداخلى الباهت ، ثم ان ترى حازم فى حجرته مساءا وحجرته مضاءه كما لوانها باضواء نيون الاعلانات انا، وكان ذلك ضد شخصيته ، فرجته على الافلام مزاجه فى القهوه والسيجاره الصباحيه ، كان من الدقه ان تكون حجرته هادئة اللون نظرا لحالته المتملل القاسيه عليه ، هل تقدم انت على ذلك ، بينما حجرة حبيبته بدت كأنها بنور من فيلم اخر او تدريب على الاضاءه فى ورشه تكوين ابداعى -الاسبوع الاول ، لانها اوضحت وبشده وبحضور طاغى مصادر الاضاءه ، مرة بالتكوين الذى يبدو بقصد ملموس انه موزع على جسد حبيبته ، ومرة اخري بحركة خيالها على الحائط وطرف السرير التى تؤكد انها اما ان تكون تتحرك بين لومض او بين اجنحة ملائكة اقزام يجلسون فى ارجاء الحجرة ، حسنا كان ذلك قاسيا جدا ، كما لو ان شريف يوقف تصوير فيلمه ويعود اليه بعد شهور ، بل بعد ان يتخلص من شريف ، وكان ذلك عملا من اعمال مدير التصوير اسلام كمال الشهير باسلام كل الافلام كمال ، لكنك رغم ذلك تلمح شابا صغيرا سوف يلمع اسمه فى وقتا لاحق اسمه شارل ، مثلما تقول اسمه احمد فى الانجيل وتختلف عليه ، شارل عقل بحضور سلس وناعم ككاميرا مان ، فان عيناك لاتلاحظ اهتزاز او حركة للكاميرا متكسرة ، حقق ذلك فى تصوير التاكسي وهو على الكورنيش متحركا وبسرعه ، وحدث فى جرأة مشاهده امام سينما امير ، انك لاتشعر انه يختطف الكادرات غصبا من الشارع ، بل تراه كما لو شارعا فتح ستديو كبيرا له ، بينما وبرغم ذلك لم ينقذه اداء حازم الواقع ، انه يسير فى شوراعه كما لو انه تفاجيء بالتصوير ، كان للماره حضورا بالغا عنه ، كذلك الممثله فرح يوسف التى تتعامل من منطلق شعرها المسدول ، الذى تغير اتجاهه بكفها كل لحظه، وعبر موسيقا منتقاه احكمت على روح الفيلم بقوة ، بهارمونيكا بدتت كأنها صوتا حادا ومتعب لشخصية حازم ، تتابع اللقطات ويخرج حازم لمقابلتها ، يتحدثان الى الداخل ، عن السؤال الصعب والمدهش لك لانه تاخر قليلا عن الظهور منذ ثوانى ، الا وهو هناك شيء مفتقد ، وزى ما انتوا شايفين فى الكادر ، اننا لا نتحدث جملتين الى بعضنا البعض بجمله حوار يه موضحه



لم يكن لائقا على كريم قنديل ككاتب سيناريو ان يقدم شيئا غير التطابق هذا ، انه يتحدث الينا كأننا عمى بصر فهم لايبصرون ، حسنا ، يمضي المشهد وتزوغ عينا فرح المؤديه لدور حبيبة حازم ، تزوغ الى العدسه بورب ، بشكل موراب يعنى ، ثم يأخذ شريف هذه اللقطه، ولا يتضايق ، ويضفها لفيلمه ، يبدأ نهار جديد على حازم يخرج صديقه الذى كان يشرب معه البيره طوال الليل الى الصاله ممسكا سجادته ، وكان ذلك فى رأي زياده زائده ، نعم ، زياده زائده ، فلم يضاف جيدا الى الفيلم كما انه لا يمكن اعتباره اختيار للهدوء بجو الفيلم المضغوط والمبهم بين الطرفين حازم وحبيبته، عموما كان ايضا رغم اننا قد نعتبر بحسن نيه انه لزوم المشاهد الهادئه بين المشاهد الساخنه ،فانت تحتاج الى مشهد يشبه ذلك، فقد كان دوره كمشهد مربك ، ماهو دخل البيره وصالة الجمعه ثانى يوم بأى شيء ، ان مايستدعيه ذلك لديك حاله من التناقض ، وهل يحتاج الفيلم الى ضخها فى مشهد لوحده حتى ولو زمنيا قليل ، انه بالاصل فيلم قصير ، فكل ماهو مشهد قليل مشهد مهم للضخ الحيوي للفيلم ، يذهب حازم ناحية نافذة المطبخ ثم يدخن سيجارته وهو ممسك لكنكة البن ، يضع السيجاره بوضع افقي على ترابيزة المطبخ حتى تنتهى بنفسها ، ثم تنزل التترات


فقد شريف الزهيري الكثير حين اختار ان يضع علاقه لونيه جميله عبر سرده فى بداية فيلمه ثم ان ينهى مسألته بجمل متكررة ولقطات تسجل فعل الاشياء ببطء يبعث فيك تفاصيل شعورك انت الشخصي بالملل اليومى بشكل تحبخه لانه يشبهك الى حد صاديق وكبير ، ثم يضم الى ذلك مكالمات مسوجرة بدون تفاصيل تخص روح الفيلم الذى عقد شريف بينه وبيننا اتفاقا عليه فى البداية ،

رأيت انه فيلما يتقطع بين طاقة شريف اللونيه وبين بهت دارمته التى كان من الممكن ان تبرز شيئا خاصا ورفيعا كان هو موضع فيلمه من الاساس التقاط حسا مفتقدا رفيعا وناعم، ومشاكل فى الاضاءه تنم على عدم وجود مشروع لها .


شريف الزهيري هذا هو فيلمه الاول وقد تم انتاجه بين نيفين نزار وستديو مارك لطفى فيج ليف ، كان انتاجا مرهقا على شريف ، فالبعض يقول انه قد عافر كثيرا للحصول على هذا التمويل ، وهذا شأن الكثيرون المشتغلين بالسينما هنا ، معافرات وضغط انتاجى ، وخدمات انتاجيه مقدمه،من اماكن ومنازل ، كان فيلمه حديث الكثيرون وقتها ، فقد انبهر الجمهور الذى رأى فى فيلمه امكانيات مخرج جديد مختلفه وقوية بقوة خريجى الورش السينمائيه ، فقد صنع فيلما حقيقيا ، والحق ان دراسة شريف الحره وبدون ورش اكسبته حماسا بالغا للتمكن من ادواته السينمائيه ، يقول الخبثاء انه تقدم للورشه الثانيه للجيزويت ولم يقبل ، وقد كان ذلك جيدا وفى صالحه ،فبدونه كان ربما لم تولد عنده هذه الحماسه التى وقعت من بعض ملتحقى الورشه فى عامها ، ومثلما يمكن الحديث عن ان صلاح جاهين هو من وجه سعاد حسنى وجهتها نحو ثقافتها ومعارفها ، ومثلما تكرر ذلك مع زمبوزو حين تعرف الى عمرو عافيه ، فان شريف كان وجهته فى صناعة نفسه هو نفسه، هو ووحدته وزجاجات البيرة والافلام التى يحبها
ومثلما لا يمكن النظر الى ناديه الجندى بدون محمد مختار كمنتج قوى خلفها ، فانت لاتغفل دور مارك لطفى فى حياة شريف الزهيري ، لانه تحمس كصانع فيلم وفنان قبل ان يكون منتج الى عمل شريف وقام بالمشاركة فى انتاجه

يعمل الان شريف الزهيري على التحضير لفيلمه القادم من انتاج مكتبة الاسكندريه ، والذى يتوقع له الكثيرون هنا فيلما ساحرا ، كان التمهيد البطيء له لشخصية شريف الزهيري الفنيه هو فيلمه الاول ربما يكون مغلقا

دمتم

Friday, February 6, 2009

محمد رشاد : حسية دفينة




خلال ورشه صناعة الفيلم بالجيزويت كان يتوقع له الكثيرون انه سوف يصنع فيلما تقليديا جميلا، حيث اختار باقى زملاءه من الورشه ان يجربوا او يخربوا داخل اطار الفيلم بما لاتستوعبه امكانياتهم او فكرتهم اصلا عن التجريب ، بالتالى كان احتفاءا غير عادى الذى حدث لفيلم( من بعيد) للمخرج الشاب محمد رشاد ، وقد تقبل الجمهور القليل والمعتاد اخطاء التجربه الاولى لانه ببساطه تورط فى المضمون،،كتب سيناريو الفيلم معه بلال حسنى والذى لم يكن ضمن الورشه ، الخبثاء يقولون انه قد تقدم لها ولم يوفق ،وبرغم انهما ولدا كاتبين ، الا ان موهبة محمد رشاد مع بلال فى الكتابه جاءت كما لوانهما تعاملا مع الفيلم القصير على انه مقتطع من فيلم روائي طويل ، فلم يستطعا ان يصورا لنا دراميا حجم معاناة البطل الذى سوف نذهب معه فى رحله مضغوطه لبناء علاقه تخيليه مع فتاه يصادف ان يراها فى طريقه ويتخيل ان عالم راقص شيد بينهما، بدا الامر وكأنه فيلم مضغوط ،،ولم ينقذهما من الامر التتابع السريع والتتطور الذى تمر به تاريخ شخصيه الفتاه التى يتخيلها البطل ، لكنه من الانصاف ذكر ان اختيارهم ان يكون فيلما كلاسيكا فى بناءه كان وقتها امرا غيرعادى وجرأه بالغه اكتسب منها رشاد فيلما اثر فى الجمهور ،وكان جيدا ان يكون مونتير الفيلم هو كايزر الذى وفق فى ضخ الروح لفيلم الذى كان سيبدو من الوهله الاولى هاديء تماما نتيجة لسرد مطول ومضغوط ،اما عن الطريقه التى طعم بها رشاد فيلمه بفصل الحدث الرائق بحوار حقيقي مع زمبوزو لرؤيته لساره البطله التى نكتشف مع الاحداث ان لكل واحد محيط بها صورة قد كونها عنها ، ثم نهاية الفيلم التى اوردت مقاطع كثيرة تسجيليه عن ارشيف متصور لاشخاص كثيرون فى تصورهم لساره ، اذن رشاد كان محنك بعض الشيء فى جعل فيلمه تقليدى البناء وتطعيمه بمفردات الميديا الخشنه بمشاهد اقرب للتسجيل ، الاانه رغم ذلك استسهل وضع مقاطع شهيره للتانجو افقدت الفيلم خصوصيه موسيقاها ، الا اذا كان رشاد وهو يتصور موسيقا الفيلم كان ينوى ان يقصدها ويخرج منها حسا خالصا يمتزج بالحدث الخاص والفريد الذى اقدم عليه برغم عموميتها لدينا، عموما لاحظ الكثيرون ان رشاد كان حريصا على اختيار ممثلين محترفين وقد ادى الدور الاساسي هانى المتناوى وهو مخرج وممثل وراقص مسرحى وقد كان اختيارا موفقا لحد كبير ، فانت فى اغلب الظن لاتريد بطلا وسيما بدرجه رهيبه وهو يقدم على صنع خيال لشخص قد ينظر له على انها افرازات وحده وخجل اجتماعى ،ان تريده بطلا معتدلا فى صورته وهيئته منذ الوهل الاولى ، شائك هو الموضوع الذى قام ببناءه اذن رشاد ، حين يختار فرد بارادته وبعلاقته الجيده بحبيبته والرائعه ، ان يبنى عالما خالص له لفتاه اخرى كل مبتغاه منها بعض من الرقصات الخياليه، وقد كان الفيلم ميلادا لمخرج قوى استطاع من اول تجاربه ان يدير عملا مجهد نسبيا بالنسبه للتجربه الاولى لفيلم قصير، فقد صور فى عدة اماكن بين كافيه ومنزل ومشاهد فى الشوارع، وقد كان سلسا فى نقلا ذلك دون ان تشعر ان تعافر مع مخرج يتنقل بصعوبه فى مشاهده بمعدات الاضاءه ، انه شيء سهل اكتشافه مع مخرج اخر .



وبعد فترة وجيزة من الورشه الاولى قام الاخ فايز بتقديم منحه لفيلم يختار من متقدمين من الورشه كأول انتاج للجيزويت ، وكان واضحا ان ثنائي الفيلم الاول قد كتبا سيناريو سيكون محتلفا عمن سواه ، وبالفعل فاز رشاد بالمنحه والتى كانت ميزانيتها كبيرة نسبيا لفيلم قصير ، وقدم فيلمه الثانى مكسيم ، والذى تدور احداثه عن حياة حارس دير مولع بخلق حياه بديله يتعامل فيها مع حقائقه الغليظه بخفه واختلاق ، فهو يتصور الفتاه التى يربيها انها ابنته بينما يشكك الاخرون فى ذلك ، هو ايضا يصنع ذكريات مع حبيبه ايطاليه قديمه ويدعى انه بالاصل يونانيا قداتى الى الاسكندريه ، وبين تتداخل عوالمه ينتهى الفيلم بنظرة لشخص رائق بعيد عن خضم احداثه وتعقدها ، وحين تم العرض الاول للفيلم لم يحتفى به الكثيرون ، تصور البعض ان ايقاع الفيلم كان ثقيلا للغايه كما ان السيناريو كان مربكا فى تركبيه وان رؤية المخرج فى كادراته لم تعطى بعدا انساينا او تأمليالمكسيم ،لكنى اتصور ان مكمن ارتخاء الفيلم بدء من السيناريو ،فبرغم ترتيب المشاهد المتتالى والمتقطع فى سرده الذى يجعلك منهك بانهاك حالة البطل بتوقف مشاهده عند حد ثم ضخها ثانية، الا ان الطريقه التى اتبعت فى السرد لم توقف مثلا الطاقه الهادره لتقسيم مشهد السيده التى تروى عن مكسيم بدون تطور او تبدل لحالتها ، ثم اجهز على الفيلم الايقاع الذى اختاره رشاد لطول المشاهد وحيوية اداء الممثلين الباهته لحد كبير رغم الكاريزما ، كان مونتاجا غريبا على عماد ماهر الذى عرفناه بعد ذلك فى لمبه نيون بايقاع مضبط ، وسوف يكون من الغير اللائق قول ان مونتاج الفيلم بدا كما لو انه ترتيب للقطات خلف بعضها بالنسبه لحجم مونتير مهم فى الاسكندريه اسمه عماد ماهر ، ربما وانا لا ادعى معرفتى بالامر جيدا ان رغبة رشاد فى جعل اللقطات طويله زمنيا كان قصدا تأمليا سواء فى حركة الكاميرا للاتجاه للحدث او نظرات مكسيم الساهمه ، او ان يكون ذلك لاداء تمثيليا باهتا، وبرغم اختيار رشاد لاماكن تصوير وشوارع ابرزت تاريخ الشخصيه بسلاسه ، الا ان سينمائيون كثيرون قد اربكهم ان رشاد لم تكن لديه خطة واضحه فى النقل من مشهد لاخر دون ان يضع افتتاحيه للمشهد الجديد كادرا ، بمعنى انه لم يحافظ كثيرا على فكرة ان المشاهد سوف يربكه انه يتنقل بين اكثر من مكان فى ثوانى معدوده وهو لايدرك طبيعة المكان ، لانه اذا ماكان الفيلم تقليدا فانت كمشاهد تقوم بتصحيح رؤيتك عندما تنتقل لمشهد جديد من خلال اكسسوار او ظهور بطل المكان الجديد لانه بناءا تقليدا ، فمثلا انت حين تقطع مشهدا على عامل فى مصنع ، ثم حين تعود فى مشهد اخر الى نفس العامل بنفس الزى فانت تعرف وقتها انك فى عالمه هو ،ربما المصنع او الطريق الى بدأه بعد المصنع من مفرادات عالمه ، وهذه ابسط الامور حين تقو م بتكوين لقطاتك التأسيسيه فى بدايه المشهد او فى المكان الذى تريد له ان يبدأ به احساس المشاهد بالتأسيس ، فمكسيم كان بناءا خاصا وغير منطقى التسلسل لانه يبدا من مكان ثم يتجه لزمن اخر ثم يرجع ثانيه لتكمله زمن متجمد ،ورشاد لم يعمل حسابا لذلك لتلك الانتقالات المربكه فى التأسيس ،ولم يعمل ايضاحسابا لموسيقى تميز جو مشهدى عن مشهد اخر ، لفكرة العوالم المتداخله للبطل ، كان من الممكن ان يساعده ذلك كثيرا ، كذلك لم يكن اسلام كمال وهو الشريك الاهم لمحمد رشاد حيث شكل ثنائيا فى الفيلمين لم يكن كالعاده فى كامل لياقته حتى لانك تتصور انه كان يعمل موظفا مصورا فى الفيلم ، فالاضاءه اتت لجعل الفيلم اكثر نعومه لكنها لم تقم بدور محرك لتصوير عوالمه المتباينه ، فالمشهد وبدون تخصيص اما مضاء من كل اتجاه او ناعم قدر المستطاع ، لكنها ليست اضاءه المكان او شعور مكسيم المربك حتى ،الاضاءة لم تكن منبعثه منه او من مكانه ، فانت لا تتذكر فارقا طفيفا فى اضاءة حجرة بالدير عن التى بمنزله ، وكان آفة كل ذلك اضاءه مشهد جميل للكنيسه بينما يستغفر مكسيم الرب ، كانت الاضاءه جميله لكنها وانا اتصور ذلك لم تكن اضاءه بها نور التوسل او اللحظه الخاصه بين مكسيم وربه ، اذن فان التعامل بالشكل الجمالى اكثر فسادا من كونك تقوم بالدور الوظيفى للاضاءه ، وباجتماع عناصر خامله لحد كبير مثل تلك جعلت افكار براقه فى الفيلم باهته حتى انها لم تثير احد لمناقشتها كثيرا ، بينما وكالعاده علق الكثيرون بشكل غير موضوعى على صبغ مكسيم فى الفيلم على انه مثلى جنسيا ، واعتبروا ذلك اقحاما لروح الشخصيه دون داعى ، لكننى ارى وهذه رايي انه كان ضروريا فى تعامل رجل كهل مع جسد فتى صغير دون حتى ان يأمل ان يطوله ، ورشاد مؤلفا او مخرجا لم يطول الموضوع بشكل يتوقف عنده كثيرا وذلك فى نظرى اختزال موفق ، الاان اسم رشاد ارتبط بميله لوضع تنويها عن وجود مثليين فى فيلميه حيث اقدم على تقديم مشاهد تسجيليه مثلها كايزر عن شخص مثلى يغار من وضع سارة فى فيلم من بعيد ، وقد بدا الامر مزوقوقا ، لانه جاء خارجا عن نعومه الفيلم ، فبدا كلامه حادا وساخرا وهى النقطه الوحيده خارج مود الفيلم .


ومن خلال الفيلمين من الممكن التحدث عن شخصيه رشاد الفنيه كونه يختار اطارا انسانيا ليتحرك من خلاله ، ذلك ما جعل جمهوره يتورط فى عمله من البدايه ، وقد ساعده ايضاانه ربما الوحيد فى ساحته التى يتناول سينماه بانسانيه بالغه ،فيلمه الاول عن اقتحام خيال رجل يتصور فتاه ترقص معه والثانى عن حارس دير حائر بين واقعية عالمه وتصوره عن عالمه الذى يريد ان يحتويه، بيد ان اكتمال عناصر رشاد فى الفترة القادمه هى التى سوف تحدد قدر رهيب من تورط جمهوه فى فيلمه ، ايقن ان السبب فى كون افلام رشاد مهمه انها تتعامل مع جمهورها المحيط والقريب على انها تخصهم رغم غرائبيه تفكير وشعور ابطاله ، الا انها تقع فى اروقة الجمهور ، الاماكن والدراما التى تغلفها حميمه ، من من ينسي حوار حنان يوسف بينما تخلع البراقع عن تعبها فى نقل المعاش من الشاطبي الى قرب منزلها.


فاز فيلمه الثانى مكسيم بجائزة فضيه فى مهرجان ينظمه ساقية الصاوى ، ويدار حاليا حديثا عن انه يعد لمشروعا جديدا مع بلال حسنى ، وان محمد رشاد بصفته سيناريست انجز فيلما مع المخرج احمد عبد الله ينتجه معهد جوته يجرى الاعداد له الآن .

Tuesday, February 3, 2009

محمد صلاح زمبوزو : اسكتش التجريب



طبيعة الزمبوز


نشأ محمد صلاح الشهير بالزمبوزو او الزمبز فى بيئه ساعدته على تكوين مخزون رهيب من الشخصيات الشعبيه نظرا لعمله فى البدايات كما يشاع بمصنع بالدخيله ،التحق فيما بعد بالجيزويت وكان يعمل بالمكتبه هناك، كان فى ذلك الوقت يهوى ويتابع عروض سينما الجيزويت التى اتاحت الفرجه على الافلام الغير امريكيه ، لاحظ نبوغه الاخ فايز،الذى قام فيما بعد باعداد اهم مشروع سكندري فيما يعرف بورشه صناعة الفيلم ، اختير من ضمن مجموعه كبيره تقدمت للورشه ،تغيرت حياة محمد صلاح اكثر حين تعرف سريعا على طارق ابو الفتوح الذى يعاد له الفضل فى بناء الجراج بالجيزويت ومن خلاله تعرف الزمبوزو على عوالم اخري غير التى تكونت لديه ،فى البدايه لم يغفل احد ارتباك محمد صلاح لهذه النقله (انها تذكرك بالنقله الحضاريه التى حدثت للتنموي والكاتب عبد الله ضيف حين صادف علياء والحلوانى مؤسسي المؤسسه الاكثر اثاره للجدل جدران )كان يشحن اذن زمبوزو روح الشخصيات الثمينه بداخله من ناحية وبين عوالم طارق ابو الفتوح من نواحى اخري ،والذى من خلاله خالط زمبوزو الاجانب واحتك بمخرجين محترفين وكتاب ومفكرين،انجز فيلمه الاول سيكوتين والذى جاء تجريبيا على حد ادعاءه وايمانه ، وقد ارتبك معه الكثيرون حين طل عليهم بنواه لحيوية شخصيات لم تكن لتقدم كذلك من مخرجي الافلام القصيرة وقت ذاك، ولانه لاواعيا كان يدرك مدى ميوعة التجريب فى التقاطه ، مدى تفصيصه من جانب جمهور سوف يصطدم بعباره شهيره ظلت لصيقه بالسنة المخرجين فيما بعد للخروج من مأزق عدم استمتاع الجمهور بافلامهم.

(بالتأكيد انت لم تستمتع بفيلمى انها سينما جديده عليك لم تعتادها عيناك ستحتاج الى الف عام حتى تستوعب سينمائية الامر .....)

جدير بالذكر هنا انهم ساعدوا فى تغيير عنوان كبير اسمه السينما القصيره الى السينما المتعاطف معها ، فقد كان ينظر اليها احيانا بجانب من العطف ان اولادا مثل هؤلاء استطاعوا ان يفعلوها ، انهم فى نظر الجمهور المحنط ابطال ،ابطال استطاعوا ان يعبروا بفقر عن سينما ، ومن خلال هذه العباره جاء فيلمه الاول هجين ومسخ من شخصيات نضره وبين خروجا عن المألوف والمفهوم انت لا تعرف حتى الان لماذا صادف البطل طياره فى الصحراء فجاه ،وخليط رهيب ممن يدعونه الى التدخين ، انت ايضا لاتدرك الى اين يتطور البناء ،حتى ان بعض الجمهور اعجب بالفيلم حتى لايشعر بان الفيلم قد تعالى عليه ، ناهيك عن اختياره لطاقم تمثيل هو من الصحبه وليس من ممثلى المسرح اناذاك ، مثل ايمن مسعود وعماد مبروك وكايزر والتى اتت بالتعبير الدارامى فى اسوأ حالاته ، حتى اتضح ان الامر يتخذ طريقا للارتجال

بعد الفيلم بدأ يتلمس زمبوزو خطواته بمسانده من طارق ابو الفتوح للعمل كمساعد مع اسماء البكري ثم فيما بعد مع هاله منصور وبأجر ايضا ،حصل بعدها على شهرة زائعه انه اول سينمائي سكندري يعامل باحتراف باجر كانت تلك طفره وقد حافظ زمبوزو على طفراته فكان يرفض دائما العمل بعد ان قدم استقالته من الجيزويت ، صادفه فيما بعد من تردده على الجيزويت الاديب عمرو عافيه والذى غير كثيرا مثلما غير طارق ابو الفتوح فى تكوين زمبوزو للصالون الاجتماعى ،فقد فتح عمرو عافيه امامه سيل من التفكير المتفتح ومن المعارف والكتب ،مايزعم البعض انه كان له الاثر الكبير فى تكوين ثقافة وقراءات السيد زمبز، كان يعرف عن د. عمرو عافيه انه يملك مكتبه فى منزله بالشاطبي جدارها اوسع من مكتبه الاسكندريه ، اذن لقد تكونت اشياء كثيره ومتعاقبه على زمبزو جعلته رغم مايقال عليه من انه ليس لطيفا او لبقا ،ان يكون له جاذبيه خاصه فى الوسط.

قدم بعد ذلك فيلمه الثانى والذى اعتبر حتى وقتنا الحالى من اهم تجارب الاسكندريه وهو فيلم جزر بضم الجيم ، وقد اكتسب من بداية العمل لقبا جديدا عنه اسمه جزر دماغ الزمبز، الخبثاء فسروا التمسيه لسخريه المقربين منه وغيظهم ونعت دماغه بالجزر المنفصله غير المتصله، استعان فى فيلمه باغلب ممن يتعاملون بالحقل السينمائي كمساعدين وصوت وتصوير ومونتاج ،كان حصوله على منحة المورد لانتاج الفيلم مسار علامات استفهام كثيره ، قيل انها بتزكيه من طارق ابو الفتوح وقيل ان آلية الحكم على الفيلم جاءت من كونه يعبر عن الوحده فى المدينه والتى اصبحت عصا سحريه للفوز بالمنح فيما بعد ( الوحده فى المجتمع ، الاعمال التى يتقدم بها الاناث)واستطاع زمبوزو ان يدير عملا ضخما بالنسبه لخبراته فى العمل وقد نجح فى اداراته واجتمعوا العاملين وقتها فى الحقل السينمائي ولاول مرة بقوة الزمبز ،الفيلم انتج بميزانيه كبيره نسيبا وقت ذاك ،واستدان العاملين معه ملابسهم رغم ذلك لتكملة العمل ،قله حيله زمبز تذكرك بموقف نقيض حين قرر ابراهيم البطوطى ان يمول فيلما قصيرا بميزانيه تساع لفيلم روائي طويل ، كان يعتبر ذلك اثراءا كبيرا لفيلمه ، وكان محق على عكس الزمبز الذى اعد سيناريو مطولا عن شخصيات حيه جدا كان سيناريو هزيلا ومملا وكان يخاطر فيه بتقديم فصول متتابعه للشخصيات ، فقدت بريقها جميعا حين عمد زمبوز ككاتب الى جعلهم جميعا يعبرون عن وحده متنوعه وخراب وسخريه قدريه بالغه ومتشابهه رغم تباين الشخصيات ، فانت اذن تتابع سيده عجوز تخاطب ورده وتطلب منها الصفح وخط اخر لفتاه معقده تراسل دميه ، وبين خيوط غايه فى التشابه المورالى بشكل غير فنى وغير ملتف فى تتابعه،عرض نسخة السيناريووقت ذاك على الاديب عمرو عافيه لكتابة السيناريو له ثم على المؤلف والمخرج بلال حسنى ، والغالب انهما لم يوفقا فى العمل معه او فوق افكاره للعمل على اختزالها او غربلتها

كان يتسول وقتها زمبز التعبير عن كل معطيات عالمه الوفير ، وقد افلت منه الامر فى اعتقادى

، طل علينا اذن بفيلم سطحى او بمعنى ادق فيلم سطح شخصيات ومخزون زمبوزي رائع وثري ،لكن فى النهايه كانت رؤيته كمخرج من خلال لقطاته غايه فى التعبير السينمائي ، من مناينسي رقصة ميريت فى الفيلم ، وقوف عارفه عبد الرسول بتوسل امام وردتها ،مرحاض الطايع، لمع سيط محمد صلاح بعد الفيلم وحتى وقتناهذا اصابته لعنه ول فيها عن اخراج فيلم اخر، يقول المقربين منه انه يعد لمشروعه الثالث، والبعض الاخر يعزى انشغاله الان بالعوده للعمل الذى ينظم راتب شهرى له مضمون .

وللزمبوز مقولتان اشتهرا بهم فى الحقل

كل يغنى على مصلحته

و

المشرحه مش ناقصه قتله


Sunday, February 1, 2009

اسئلة كاشا

من منكم يعرف اسم كريم نيكولا؟لماذا لم تقدم هديل نظمى على فيلم اخر بعد الاسانسير ؟هل تابع احدكم الحرب البارده بين عماد مبروك واحمد نبيل على عرش منسق البرامج السينمائيه فى مكتبه الاسكندريه؟ هل يتحكم مارك لطفى فى صناعة الفيلم القصير كمالك لاستديو ؟لماذا يستعين الكثيرون باسلام كمال ؟من هو الغنيمى وقدراته ؟ هل يعرف احدكم شيئا عن فلوس كايزر فى دبي؟ماحجم فنية ايمن الامير ؟مامصادر التمويل وآليتها فى الاسكندريه؟هل يعقد احدكم المقارنه بين جسد الاخ فايز الحى وبين امكانيات الاب فرانسيس ؟ اين ذهب احمد السمرا من ذاكرة السينما القصيرة ؟ هل سينما محمد رشاد انسانيه ام هى كما يذهب البعض انها داعره بعض الشيء فى ثناياها؟ ماهى الفروق الجوهريه بين ابراهيم البطوطى واسلام العزازى كمدير لورشه؟هل شكل عماد ماهر وشارل عقل فارقا سينمائيا بلمبه نيون ؟ ماذا يفعل شريف الزهيري للحصول على منحة البلازا المؤجله ذات الاربعة الاف جنيه ؟هل فيلم عماد مبروك الميت مش هيزعل ايراني النكهه؟ هل امسك احدكم بالمشاعر الحرجه فى فيلم بلال حسنى بيت؟كيف التحقت نانسي عادل فى ورشه الجيزويت؟هل اجرى احدكم استفتاء على خالددياب؟ماذا يفعل مركز جوته الثقافى لمواجهة غول الجيزويت؟ماهى ميوعة التجريب فى تجارب اسلام كمال الاخيرة؟كيف فقدت عارفه عبد الرسول بريقها كما لو انها بيسواسكندريه؟هل تنتج جدران افلام فى المرحله القادمه؟كيف دارتمويل فيلم احمد عبد الله بعد خروجه من جنة الجيزويت؟ماهو ارتفاع الجدار بين المسرحجين والسينمائيين فى اسكندريه؟هل يتعامل هيثم جار القمر مع فيلمه القادم كما لو انه يتعامل مع بوست مكتوب فى سعاد ماسي؟لماذايزدادون كآبة فى افكارهم السينمائيه؟


اسئله كثيرة
فى كاشا نجيب عليها