انا انت تعرفنى جيدا لقد كنت اريد ان اصنع بكاميرتى الضعيفه الابصار فيلما عن واقعى ، طبيعتى الخشنه وقد اعاقتنى بضع ليرات وبعض من الخبره التى تحتاج الى الوقت ، والوقت كالسيف ان لم تغرزه فى بطن الحلم ، قول على الحلم الكلام ، الكلام العيب ، صورت فيلمى عن كفافيس سميته منذ التاسعه بمبلغ زهيد وكنت اذكر اننى ربما قمت بمونتاجه بين فيديوهين او برمير او فاينل كت مش فيرجن ،ثم قدمت فيلما ناعما اسمه من بعيد وكان رقيقا للدرجه التى لم تساعدنى طبيعة النور المشع فى العدسه الملتقطه لحبوب ونمش الممثلين، للدرجه التى كان صعب تطويعها مع فيلمى وفى نفس التوقيت لم اتوقف حتى صنعت فيلمى التالى وسميته حد حقيقي ، وكنت اظن ان الناس سوف تفهم لغتى وتشريحى لشخص فى الجوار ،شخص اعرفه فى الجوار، استغربونى بشده ، وكنت اعتبر ان سرده او روحه شيئا سوف يكون مألوفا للناس ،وصدمت ان اصدقائي هم المتفرجين ، كنت اود وقتها ان تتطابق روح فيلمى فوق روح المتلقى ، لم ايأس وسرعان ماارسلت نفسي وحالى الى المورد ، كان ذلك فى الماضى السحيق ، وحين تخرجت من الورشة الاولى ، تفتحت عينى على المورد ، كان ذلك فى فيلمى الطويل جزر ، لم اكن لاتصور واقعا شربته بشكل افضل من ذلك ، كنت رقيقا جدا ، اكاد يخشي على من فرط ما وضعته فوق شخصية الفتاه التى تراسل دميه فى الاحداث ،بعدها لم استمر كثيرا حتى احبطت ولم التحق بورشة الجيزويت الثانيه ، فصنعت تعليمى بنفسي للدرجه التى نقلت فيها شريطا لونيا للنهار فى فيلمى التالى ربما يكون مغلقا ، اه ، لقد ذهبت بالفيلم الى شخص تشجع على انتاج الفيلم اسمه نيرمين ، واكملت الامر عند مارك لطفى ، ثم قدمت طلبا هائلا الى جيبى ليتم فتح خزائنه للانتاج ،وحين اعجب المشاهدين به ، شعرت بقوة السينماداخلى، كما لوانها قوة زجاجة كونياك مشبرة تفتح مضيقا ناريا فى صدري ، وحينها وكنت اعد نفسي ككاتب ومخرج ، انجزت فيلما لم اتصور اننى سافعلها الان او احتاجها، كان لمبة نيون ، كتبه لى شارل عقل ، كان وقتها حماسيا جدا لانها منطقه فى الكتابه مشتركه بيننا ، انها الاشياء التى نود ان نسخرمنها سويا ، وقد فرحت كثيرا بفوزى بجائزة الساقيه هذا العام ، وبرغم ذلك ذهبت فى انجاز اشياء للمركز الثقافى الفرنسي ومن هنا وهناك انجزت فيلمى بابا والذى رغم مشاكلى معه كأحمد السمره ، وهذا حالى مع كل افلامى ، الا انه مس النازع الربانى عندى ، وصورته كما لو انى اخرج فكرة تخلد فى اظلم حجرة فى راسي ، انجح فى التعبير عن سقوط الاله ، بأن الطفل يتيما من الاساس وانه كان فى رحله عبثيه فى البحث عن والده ، ثم لايستطيع ان ينام الا بسماع تلاوة لآياته ، وقد هدأت لدى التعبير عن مخاوفى وهواجسي الدفينة بفرشة الوان وبنكهة ليالى ذكرومدح ، وبرغم عملى لوحدى ولنفسي الا ان فيلمى التالى الاسانسيرحقق لى معادلة الفيمنتس ، فقدظهر اكثر مما كان متوقع له ، وكنت اعكف على التقاط لحظة فريدة تمر بها فتاه ، تتحول خلالها ، او من خلالها،الا ان المهرجانات نظروا الى الانثويه فى الحجاب الملفوف والمفكوك اثناء محادثة التليفون ، لكنه رغم ذلك حقق لى شعبيتى ، ثم كان لابد ان التقط خيطا حادا لمدرس اقتصاد فى فيلمى التالى منديل الحلو، رجل يبدا يومه بعدم الالتفات الى رنين المنبه قبلما يلملم جنيهاته من الدرج ويتدبر يومه الحافل ، ثم اجد احساسا ملح الى سينما ذاتيه فى فيلمى التالى بيت ،واصور بعضا من الصور العالقة بذهنى عن تفاصيل امراة تقتلها تفاصيل عادية داخل مطبخها الجميل ،كنت استعيد لجظة الموات الحقيقي، ثم اخيرا صورت مشروعا صغيرا سميته الشاطر عمرو، شعرت وقتهان وقتها فقط ، اننى من نفخ روحه ، اننى ، اننى اصنع فيلمى
يتبع
،
تصحيح
منذ التاسعه عماد مبروك
من بعيد محمد رشاد
حد حقيقي كايزر
جزر محمد صلاح
ربما يكون مغلقا شريف زهيري
بابا احمد السمره
لمبة نيون عماد ماهر
الاسانسير هديل نظمى
منديل الحلو ايمن الامير
بيت بلال حسنى
الشاطر عمرو احمد الغنيمى
يتبع
،
تصحيح
منذ التاسعه عماد مبروك
من بعيد محمد رشاد
حد حقيقي كايزر
جزر محمد صلاح
ربما يكون مغلقا شريف زهيري
بابا احمد السمره
لمبة نيون عماد ماهر
الاسانسير هديل نظمى
منديل الحلو ايمن الامير
بيت بلال حسنى
الشاطر عمرو احمد الغنيمى